کد مطلب:39645
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:5
في الأيام العشرة الأولي من المحرم كما هو معروف نحتفل نحن الشيعة بذكري عاشوراء، ومن ضمن المراسيم التي تقام في تلك الأيام أن يأتي الخطيب إلي المأتم الحسيني ويطرح موضوعاً دينياً أو اجتماعياً أو ثقافياً مما يفيد المجتمع به، ومما يحتاجه المجتمع الإسلامي عامةً، وبعد أن يلقي الخطيب موضوعه يبدأ الخطيب بذكر مصيبة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه وذكر الأبيات التي تجلب الدمع في مصابهم (عليهم السلام) وهذا الجميع متفق عليه، إلاّ أنه في يوم العاشر أو ليلة العاشر اختلف الناس بين من يقول إنه يجب أن يقتصر المجلس الحسيني علي ذكر المصيبة والبكاء علي الإمام الحسين وما جري عليه في ذلك اليوم، مع تضمينها مواعظه (عليه السلام) وبنفس طريقة قراءة التعزية، حيث إنّ الناس في ذلك اليوم يكونون متعطشين إلي البكاء علي الإمام الحسين (عليه السلام) ، وبين من يقول: إنه لا بأس بالإتيان بالموضوع ولو بشكل مختصر والإتيان بالمصيبة، وبذلك نجمع بين العِبرة والعَبرة خصوصاً إذا كان الخطيب ذا قدرة عالية في إيصال المعلومة، ويطرح مواضيع جيدة تهم وتفيد المجتمع الإسلامي مع التركيز علي جانب المصيبة أكثر. نرجو من سماحتكم إبداء رأيكم في ذلك؟
; ينبغي للخطيب أن يذكر في ليلة عاشوراء ويومها الأمور الراجعة إلي مصائب أهل البيت (عليهم السلام) فإن مصائبهم كثيرة والعبرة في هذه الأيام مطلوبة جداً فإن البكاء والتعزية عليهم (عليهم السلام) من شعائر الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) ، واللّه العالم.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.